أمريكا تبكي على بوش

عهد بوش
هناك ١٠ سمات تميز عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش، ويمكن أن نصفها بأنها "الأسوأ" في التاريخ الأمريكي فلا خلاف علي أن أسوأ أمثلة الشر والموت حدث تحت رعاية وتأثير الحكم الديكتاتوري لبوش،لكن الحقيقة الأبشع هي أن "عهد الإرهاب" في أمريكا لم ينته بعد.
لذلك يبقي السؤال؟ كم عدد الذين سيعانون ويموتون وكم من الحريات ستسلب حتي ينتهي ذلك "الكابوس"؟!
١- أسوأ خديعة انتخابية وتقويض للديمقراطية :الانتخابات "المزعومة" التي أجريت عامي ٢٠٠٠ و٢٠٠٤
٢- أسوأ عمليات إعدام وقتل:
- صادق بوش علي مذكرات إعدام نحو ١٥٢شخصا عندما كان حاكما لتكساس، فيما سجلت الولاية رقما قياسيا خلال ولايته، حيث أعدمت ٤٠ شخصا في سنة واحدة.
٣- أسوأ حادث إطلاق نار في جامعات ومدارس أمريكا:
- حادث إطلاق النار الذي وقع يوم ١٦ أبريل في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا، وراح ضحيته ٣٢ شخصا.
٤- أسوأ هجمات إرهابية علي أرض الولايات المتحدة:
- ٣ آلاف شخص لقوا مصرعهم في هجمات ١١سبتمبر علي مبني مركز التجارة العالمي والبنتاجون، ويري المحللون أن ديكتاتورية بوش تجاهلت عمدا التحذيرات من وقوع الهجمات، لحشد الدعم لغزو العراق الذي كان في طور التخطيط قبل وقوع الهجمات بفترة طويلة.
٥- أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ أمريكا:
- إعصار "كاترينا" كان الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة والأكبر من حيث حصيلة القتلي منذ ١٩٢٨، كما أنه أثار جدلا حول سوء إدارة بوش للأزمة.
٦- أسوأ سياسة خارجية:
- غزو العراق كان مبنيا من الأساس علي أكاذيب خالصة حول وجود أسلحة دمار شامل به.
- ٣ آلاف أمريكي علي الأقل لقوا مصرعهم في العراق منذ بداية الغزو الأمريكي، بينما قتل عدد من العراقيين أكبر بكثير قد يتجاوز المليون عراقي والذين تشردوا حدث ولا حرج .
- لم يشارك معظم مخططي تلك الحرب غير المشروعة من قبل في عمليات قتالية بأنفسهم، فبينما استخدم بوش نفوذ عائلته ليخدم في الحرس الوطني خلال حرب فيتنام، سعي نائبه ديك تشيني ٥ مرات للحصول علي تأجيل من الجيش حتي لا يشارك فيها متذرعا بأن لديه "أولويات أخري".
٧- أسوأ انتهاك للدستور :
- تورطت وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي في عمليات التجسس غير الشرعي علي المواطنين الأمريكيين، وواجه عدد من المقربين لبوش اتهامات بالتورط في عمليات فساد، مثل إقالة عدد من المدعين الفيدراليين لدوافع سياسية.
٨- أسوأ عمليات فساد:
- جمعت شركة تشيني السابقة "هاليبرتون" مليارات الدولارات من عقود لإعادة بناء حقول النفط العراقية دون الدخول في مناقصات.
- بول وولفويتز- أحد الجبناء المحرضين علي شن حرب العراق- استغل سلطته كرئيس للبنك الدولي بمنح صديقته زيادة مبالغاً فيها لراتبها.
٩- أسوأ سجل لحقوق الإنسان:
- بينما تصور نفسها دوما علي أنها حصن حقوق الإنسان، أصبحت أمريكا في عهد الديكتاتور بوش أحد أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم.
- استخدام التعذيب روتينيا- ومازال- لانتزاع الاعترافات من المتهمين.
- أسست أمريكا السجون السرية في أنحاء العالم لإخفاء انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان،كما يحرم المعتقلون من حقهم القانوني في محاكمات عادلة ونزيهة.
١٠- أسوأ حالة من الجبن:
- بالإضافة إلي الجبن السابق ذكره لمخططي حرب العراق، الذين يطالبون غيرهم بالتضحية بينما يبخلون هم بها، هناك نوع آخر من الجبن ينتاب أولئك الذين يعملون في مجالات الصحافة والفن، حيث يهاجمون حرب العراق بشجاعة من صالات الأخبار والاستديوهات، في حين أنهم علي يقين من أن الطبيعة الاختيارية للخدمة العسكرية لن تضعهم في موقف يجبرون فيه علي تنفيذ ما ينادون به.
- فشل الكونجرس الأمريكي مرات ومرات في إدانة بوش، رغم أنه استغل قدرات أمريكا العسكرية لتحقيق مطامح سياسية وشخصية، كما أنه كذب في إبداء دوافعه الحقيقية لغزو العراق.
واذا تحدثنا عن السياسة الخارجية الامريكية فى عهد الرئيس بوش الذى ينتمى للحزب الجمهورى وبدات سياسته الى نهاية غير معروفة وبدا مشواره بما يسمى الحرب على الارهاب بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر وانهيار الاقتصاد الامريكى ومن هنا بدا بوش الحرب على المسلمين على اعتبار انهم الارهاب وبدا مشواره الحربى من افغانستان بحجة اخضاع حركة طالبان وبعدها نقلت ادارة بوش الحرب على الشرق الاوسط بدئا بالعراق زاعما انها تمتلك اسلحة نووية تدمر العالم كله ولم تنتهى الحرب على العراق حتى وقتنا الحالى واصبحت السياسة الامريكية فى عهده منبوذة حتى من اهلها وسمى الرئيس بوش برجل الحرب والمشاكل وفى نهاية القول احب ان اؤكد ان السياسة الامريكية اصبحت ذبابة تنقل العدوى التسلطية الى كل انحاء العالم